يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@
خالد سامي، الفنان الذي ترسّخ خالداً في أذهان محبيه، والسامي الذي سما بذائقة المشاهدين لأعلى مكان، أبى إلا أن يحمل آلام السنين بين جنبيه، بعد أن أنهكه المرض طويلا، وألزمه السرير الذي اكتسب بياضه من بياض سريرته، حتى رسم الموت آخر سطر في حياته، قبل 44 يوماً فقط من ذكرى ميلاده الـ61، اختاره الله إلى جواره محفوفا بدعوات محبيه، عاش هادئاً وفارقنا هانئاً صابراً.. أبكى رحيله محبيه وكأن لم يضحكنا يوماً ويسعدنا أعواما بشخصيته المحبوبة والعفوية.